أحمد السقا: مقارنتي- بعز -كالمقارنة- بين- الفراولة- والمانجو
"(المصلحة) لم يُمجد وزارة الداخلية"، "كل مهنة بها الطالح والصالح"، "ربنا يولي مصر من يصلح"، كانت هذه تصريحات الممثل أحمد السقا في حواره مع صحيفة "عين" الأسبوعية.
ففي عدد الخميس 31 مايو نشرت الصحيفة لقاءها مع الممثل الشهير ليتحدث عن أحدث أفلامه الذي بدأ عرضه في دور السينما في منتصف مايو 2012.
ما صحة مقولة "(المصلحة) عمل على تمجيد وزارة الداخلية"؟
كثيرون تحدثوا عن المشهد الذي صلى فيه عددا من الضباط قبل قيامهم بإحدى العمليات، وإجابتي هي أننا نقدم عملا دراميا، نرى فيه شخصيتين أحدهما ضابطـ والطبيعي عندما يخرج هذا الضابط مهمة لا يعرف إذا كان سيعود منها أم لا.
فالصلاة هنا مرتبطة بالحدث، فالكثيرون يقيمون الصلاة قبل الشروع في عملهم، وهذا لا يعتبر تمجيدا للداخلية، خاصة أن أي مجال فيه الصالح والطالح.
ما الذي دفعك لتقديم شخصية ضابط شرطة مرة أخرى بعدما قدمتها في فيلم "تيمور وشفيقة"؟
"الضابط حمزة" مختلف تماما عن "تيمور"، وهو نفس ما حدث مع أحمد عز، فهو قدم شخصية جديدة لم يسبق أن قدمها.
هل ترى أن نهاية الفيلم بقتلك لشقيق عز منطقية؟
كإنسان، أنا متعاطف مع هذه النهاية بدرجة كبيرة، فالضابط تصرف كإنسان يُخطئ، وأي إنسان يقع في أخطاء وينال جزاءها، وهو ما حدث بالفيلم ليؤكد أنه لا يوجد أي شخص فوق القانون، وهذا ما ينفي أن العمل يمجد في الشرطة.
هل قابلت رجال شرطة حقيقيين للوصول لتفاصيل الشخصية؟
أنا وعز درسنا الشخصيتين جيدا، وجلسنا مع أناس ساعدونا للوصول لتفاصيل شخصيتنا لتصل للجمهور بالشكل المقنع الذي ظهرت به.
كيف تقيم المقارنة التي أجريت بينك وبين عز؟
أي وجهة نظر لابد أن تُحترم وفي نفس الإطار اسأل الجميع هنا "هو ينفع نسأل إيه أحلى المانجا ولا الفراولة؟"، برأيي عز قدم دوره بشكل جيد جدا، وأنا بذلت جهدي ليخرج العمل بهذه الصورة.
نخرج من الإطار الفني، ما رأيك في نتيجة المرحلة الأولى من انتخابات الرئاسة؟
ربنا يولي مصر الأصلح، ومن يخاف على هذا البلد وأيا كان الفائز فهو سيفوز بأصوات الناس، وهذا يعني أنه سيكون له احترامه، وإن لم يف بعوده سيرحل كالنظام السابق.